في تأكيد على أن الإرهاب وقمع المناهضين وإعدامهم سلوك مؤسسي ينتهجه نظام الملالي، نوه المرشد الأعلى علي خامنئي أمس (الإثنين) بأداء الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي على رأس السلطة القضائية، رغم الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين. وأظهر خامنئي موقفاً داعماً لجرائم رئيسي إبان قيادته لجان الموت والسلطة القضائية، مبدياً أمله أن تتجدد ثقة الإيرانيين به في ظل رئاسته الحكومة. رئيسي الذي فاز برئاسة دولة الإرهاب أمضى قرابة 3 عقود في مناصب مختلفة في القضاء، وصولاً إلى تعيينه عام 2019 على رأس السلطة التي تعد من أبرز أركان النظام السياسي القمعي.وشهد عهد رئيسي محاكمات كثيرة حظيت بإضاءة إعلامية واسعة، بحق عدد من المناهضين للنظام ومحتجين غاضبين على سياسة التجويع الإيرانية ووصل بعضها إلى الإعدام، إضافة إلى اعتقال ومحاكمة عدد من السياح والأجانب الزائرين لطهران.